بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
إياك أن تدع أحد أن يسرق منك أحلامك و أهدافك . فأنت و ما تعتقده في نفسك إذا إعتقدت الفشل فستفشل و إذا إعتقدت النجاح فستنجح و هذه تسمى قوة الاعتقاد
قال الرسول صلي الله عليه وسلم
” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه “
وقال عمر بن الخطاب ( لو كان الفقر رجلاً لقتلته ).
الفشل هو البداية والنجاح هو الأخير ” هذه كلمات أنشـودة تدعوا إلى أن الفشل هو بداية النجاح ، حيث هناك فئة تقف كثيرا عند الفشل رغم أنه جزء من النجاح ، فلا يُمكن لأي إنسـان أن يحقق الأهـداف إن لم يتعرض للعقبات. بل يصل الأمر إلى بعض العبارات التي يسمعها الفرد أيام صغره وتتبرمج في عقله وتبقى معه طوال الحياة ، مثل كلمات الفشل ، وأنت فاشل ، ولن تُفلح في حياتك ، والمشكلة الفعلية التي نعاني منها هي في نظرتنا لعبارات الرسوب والفشل والتي ينعكس تأثيرها على الافعال والإستمرارية في تحقيق الأهداف ،فلدي ذلك الطالب الذي يرسب في المرحلة الدراسة وبعد جهد كبير يُنهي المرحلة الثانوية العامة ويتخرج ، ويكون خلال فترة الدراسة قد تعرض للعبارات السلبية التي تؤدي إلى تحطيمه والنيل منه ، فنجده بعد المدرسة بلا هدف أو تخطيط ، وعندما يحاول النهوض يتذكر تلك العباراة من جديد فيتراجع ويسكن مكانه .
إذا توافرت فيك الشروط الأتية يبقي بدون تردد ستكون مستثمر وشريك نجاح من أخيرا علينا النهوض بعد المحاولة الاولى والتي باءت بالفشل والاستعداد للمحاولة الثانية ، وابعد عنك كل ما يتعلق بالفشل ودع النجاح هو هدفك حتى وإن كثرت المحاولات وطال الوقت ، ففي النهاية ستعلم كم هو مفيد الفشل وتكراره لتحقيق الأهداف ، والإنسـان الفاشل هو من جلس يبكي على نفسه دون المحاول والتحرك لتغيير الوضع الذي هو عليه ، حتى لو اتهمك الآخرون بالفشل التزم الصمت واثبت لهم عكس نظراتهم إليك وجعل الجميع يتحدث عنك وعن النجاحات التي حققتها لتكون مثال على من استغل فشله وكان سببا في نجاحه
دمتم بخير وعافية
وشكرا تحياتي وليد حروش