هذا الموضوع بحول الله سوف نقوم بعرض مجموعة من افكار لبدأ مشاريع على الأنترنت و كيفية إستفادة من استعمال الحاسوب هدا الموضوع للأشخاص الدين يؤمنون ان الانترنت وسيلة لكسب دخل وايضا عمل وكذلك يجدر التنويه على ان مجتمع عربي بدأ يفهم ان الانترنت يمكن ان يكون بيئة لمشروعات و ماكينات لدخل المال هناك عدد لا زالوا في حيرة من اين سوف يبدأون او كيف يربحون وسبب هو تسرع وعدم وجود معلومات و تقافة وقاعدة تمكنهم من الربح لدلك يضيع عليهم الجهد في فراغ. اولا قبل تفكير في ربح من الانترنت عليك تفكير في تنمية قدراتك و معلوماتك ايضا توسيع افاقك و تطلعاتك وغيرها وكدلك الصبر و توكل على الله …
سوف اطرح لكم عدة أفكار أو مجالات مختلفة على الإنترنت يمكن أن تكون وظيفة المستقبلية لتعيش منها، وربما تبني ثروة أيضاً. هذه المجالات مؤكدة الجدوى لكنها تحتاج الشخص المناسب لها، وقد تجد نفسك في أحدها، إختر ما سوف يغير حياتك وعليك الإيمان بما سوف تفعله .
1- برنامج GPT
وهو إختصاراً لـ Get-paid-to وهي مواقع تدفع لك لقاء التسجيل فيها أو الإنضمام للنشرات البريدية أو اللعب عليها و دعوة أصدقائك للعب معك أو حتى تعبئة الإستبيانات على الإنترنت.
وهذه المواقع مناسبة لأولئك الذين لا يملكون موهبة أو خبرة في أي مجال، فيمكنهم قضاء وقتهم والإستمتاع على الإنترنت وتحقيق بعض المال، حسناً أنه ليس بالمال الوفير لكنه لايضر، و Contests2win أحد تلك المواقع.
2-يوتيوب
إذا كان بداخلك ممثلاً موهوباً أو راقصاً أو فناناً، فأنشئ قناتك على يوتيوب وأبدأ بعرض ما تملك للعالم، الأمر اليوم أصبح أسهل ولا يتطلب منك أن تقنع الأستديوهات الكبرى لتصور لك وتسجل أغنياتك. بأدواتك البسيطة تفتح نافذتك لمئات ملايين المشاهدين. أما عن كيف ستربح من مقاطعك التي ستنشرها؟ فهناك إما الإعلانات لو كنت منضماً لبرنامج مشاركة أرباح الإعلانات على يوتيوب أو يمكن لموقعي Flixya و Mediaflix أن يساعداك على هذه المهمة . أو ستنجز برامجك الخاصة وتحصل على الرعاية المطلوبة من كبرى الشركات في المنطقة لو حققت الجماهيرية. كل ذلك رهن بموهبتك.
3- الإعلان
مبيعات الإعلانات على الإنترنت من أشهر طرق تحقيق المكاسب، فتبدأ من بيع مساحة إعلانية صغيرة على موقعك وتحقق دخلاً إما من المدة الزمنية مثلاً شهر أو من النقرات بطريقة CPC وهنا يجب أن يكون موقعك يزوره عدد كبير من الناس يومياً ويتناسب ربحك طرداً مع زيادة الزوار لزيادة إحتمالية النقر.
وهناك عدة شركات تقدم هذا النوع من الإعلانات من أشهرها وأكثرها إستخداماً عربياً وعالمياً شبكة قوقل الإعلانية Google AdSense كما هناك شركات عربية مشابهة لمبدأ العمل بدأت بدخول الساحة في السنوات الماضية.
4- التسويق الإلكتروني
كل من ينشئ موقعاً على الشبكة، يقوم بعدها بتحسينه تقنياً لمحركات البحث SEO ويبدأ تسويقه لتلك المحركات SEM لأنها مصدر الزوار الأكبر. وهذا المجال يتطلب خبرة واسعة وتجارب ناجحة سابقة حتى تتمكن من بيع خدماتك في تسويق وإشهار المواقع وتحسينها وزيادة زوارها، وهو منجم ذهب لمن يتقنه. ولأهمية هذا الموضوع أصبحت هناك شركات متخصصة للغاية في SEO و SEM وتعمل على مشاريع كبرى أحياناً تصل لمليون دولار عند إستلامها مواقع شركات كبرى.
ولمن لا يملك مهارة تقنية كبيرة في SEO، يمكنه العمل على تسويق الموقع كنشره في أدلة المواقع المختصة أو متابعة صفحاته على الشبكات الإجتماعية والتفاعل مع المتابعين ونشر محتوى الموقع عليها وكذلك النشر في المواقع المهتمة بنفس المجال.
5- العمل الحر عبر الإنترنت
يعتبر العمل الحر Freelancing الخيار الأمثل للخبراء في مجالاتهم كالمبرمجين والمترجمين و الكتاب والمصممين وغير ذلك، فهؤلاء يقدمون خدمات رائعة لمن يطلبها وبأسعار معقولة جداً ويحققون دخل من بيع مهارتهم عبر الإنترنت. يمكن لشركة ما أن تطلب إنجاز عدة مشاريع لها كترجمة وثائق وتصميم شعار وهوية بصرية وكذلك برمجة خدمة في موقعها وحتى أن تستأجر خدمات محامي محترف في شؤون تأسيس الشركات و قوانين العمل. وكل هذا بدون أن تلتقي بمن سينفذ المهام. كل ذلك يتم يومياً وعن بعد. وهناك عدة مواقع كبرى معروفة مثل elance المتنوع التخصصات و RentACoder المختص في البرمجة، وقرطبة المختص في الترجمة.
6- البيع بالعمولة affiliate و البيع المجزئ Reseller
الـ affiliate هو شخص يحصل على عمولة معينة لقاء بيع المنتجات التي يروجها للآخرين. سواء أكان عبر مدونتك، صفحاته على الشبكات الإجتماعية، مشاركاته في المنتديات-أيام زمان-، وأي مكان تتوقع أن يتواجد فيه مشترين محتملين للمنتج الذي تروجه. ونقطة القوة هنا أنك لست مضطراً لأن يكون لديك منتج تملكه، فمن يعرف الأفيلييت حتماً سيبدأ محاولته مع موقع click bank وهو أكبر موقع للبيع بالعمولة، ويمكنك ترويج المنتجات الجذابة والحصول على عمولات عالية من كل عملية بيع تصل حتى 75% أحياناً. كما توفر معظم الشركات اليوم على مواقعها برامج أفيليت، مثلاً شركات التخزين السحابي مثل 4shared وغيرها وشركات الوساطة المالية وشركات السياحة أيضاً. فقط أنظر في موقع أي شركة عن هذه الكلمة السحرية affiliate program وابدأ بالترويج لخدماتها.
7- شراء \ بيع النطاقات
وهنا يجب عليك أن تكون قناصاً بارعاً، فسعر النطاق عادة يتراوح ما بين 1 الى 10 دولارات كأكثر تقدير، لكن يمكنك بيعه بآلاف وربما عشرات آلاف الدولارات. وربما أكثر لو كنت محظوظاً. فمثلاً في عام 2005 اشترى موقع فيس بوك نطاقه الحالي بمبلغ 200 ألف دولار، حيث كان سابقاً نطاقه thefacebook.com، كما ودفع 8.5 مليون دولار ليحصل على نطاق fb.com
كل ما عليك أن تفعله هو أن تحجز النطاق الذي تتوقع أن يكون مطلوباً قبل أي أحد، وتنتظر فرصتك المناسبة. وهناك أسواق على الإنترنت لهذه النطاقات يمكنك التواجد فيها لشراء أو بيع النطاقات المهمة.
أو يمكنك العمل محلياً فبعد افتتاح شركة كبرى في مدينتك أو بلدك، فوراً أحجز نطاقاً مناسباً بإسمها، وأعرضه للبيع عليها. عدد كبير من الشركات تدفع مبالغ كبيرة لقاء أسماء نطاق مهمة. وهناك اليوم أشخاص بالفعل يتاجرون بهذه الأسماء وليست مجرد طريقة ثانوية لتحقيق بعض المال. وهذين موقعين متخصصين بمزادات أسماء النطاقات. sedo.co.uk, afternic.com
8- التدوين
إن كانت لديك موهبة الكتابة لكنك لست بالكاتب المشهور المعروف حتى تتهافت عليك دور النشر، ولا تشارك في المهرجانات والمعارض، إنما فقط لديك الموهبة وتريد أن تخرجها وتشاركها مع العالم. أول خطوة عليك أن تنشئ لك مدونة ولو مجانية وتضع فيها إبداعاتك. قد تكون تلك الإبداعات نصوص أدبية أو صور أو أفلام فيديو قصيرة أو حتى عن هوايتك وموهبتك .. هذه المشاركة مع العالم تجعل فرص إكتشافك أكبر. وإن فكرنا بنطاق أضيق وبعد أن تجذب عدد جيد من الزوار أن تستفيد من الطريقة التقليدية بالربح من المواقع وهي الإعلانات، أو أن تقدم مراجعات لمنتجات شركات أخرى. فمثلاً لو كنت من مصر وتكتب في مدونتك عن السياحة والأهرامات، فهي فرصة مناسبة لأن تتعاقد معك مكاتب السياحة للترويج لها وبرامجها للعطلات هذا العام.
9- الكتابة المدفوعة
إن كانت عملية إنشاء وإدارتك مدونتك الخاصة عملية متعبة لك، يمكنك ببساطة كتابة مقالات مأجورة في مجال إهتمامك. فهناك العديد من المواقع ولاسيما الأجنبية منها أصبحت تهتم بمن يكتب لها مقالات ذات جودة عالية وتدفع لأصحابها.
كما يمكن تأليف كتاب إلكتروني وبيعه على الشبكة، أو نشره بطريقة النشر الحر بحيث يباع ورقياً عبر الإنترنت وتحصل على حصتك من كل نسخة مباعة.
10- صنع القوالب
بالرغم من أن هنك عدد كبير من القوالب المجانية، إلا أنه هناك أيضاً الكثير ممن يطلب قوالب مخصصة وفق الطلب ومعدلة ومستعدين لشرائها أيضاً، فلو كانت لديك خبرة بالبرمجة اللازمة لتصميم هذه القوالب وكذلك تعديلها وخبرة بالتصميم، فلا تتردد بأن تفتح متجرك الخاص، يمكنك أيضاً أن تجري بعض التعديلات على الشيفرات المصدرية للقوالب بحيث تصبح أسرع أو أقل حملاً على السيرفر. ويمكنك بيع قوالبك إما في موقع خاص وهنا يتطلب عليك إشهاره ليعرف الناس بوجودك، أو يمكنك الإنضمام إلى سوق الملابس، أقصد أسواق للقوالب مثل TemplateMonster و ThemeForest وتعرض في محلك بضاعتك وأسعارها والخدمات المرافقة لها أمام جمهور كامل يبحث عن قالب يناسبه بسعر معقول.
11- بيع الصور
مع إنستغرام اكتشفنا أن جميعنا هواة تصوير، سواء بكاميرا الجوال العادية أو الكاميرا الاحترافية، لم لا تكسب بعض المال من بيع الصور الرائعة التي تلتقطها عدستك؟ فالمهمة أصبحت اليوم أسهل من قبل أن تعرض مجموعتك من الصور المميزة لبيعها مع حقوقها لجهات متعددة تطلبها، فلو التقطت صورة من أحد الأسواق الشعبية في بلدك، قد تشتريها مجلة أوربية لتضعها غلاف العدد القادم لأنه يحوي تحقيقاً عن السياحة في بلدك( وهذا قد حصل بالفعل). وهناك عدة خيارات متنوعة لبيع الصور وفق عدة أحجام ومستويات دقة مختلفة وحتى بحسب طبيعة الإستخدام، مواقع مثل Fotolia, Dreamstime و Shutterstock تعد أسواقاً للصور، وحتى فليكر يجمع روائع اللقطات وبالشراكة مع getty images يقوم ببيعها أيضاً ويتقاسمون الأرباح مع المصور.
12- الدعم الفني
لو كانت لديك خبرة كافية في بعض أنظمة إدارة المحتوى مثل ووردبريس، بلوغر، وغيرها، يمكنك أن تقدم خدمات دعم فني بسيطة في هذه المواقع وحل المشاكل التي يواجهها أصحاب المواقع، لاسيما بعض المشكلات البرمجية كتعديلات على الموقع لتفعيل إضافة معينة، أو حتى برمجة إضافات أو تعديل الإضافة نفسها أو تعريبها مثلاً.
لو كانت لديك خبرة في إدارة السيرفرات أو نقل المواقع أو إجراء صيانة دورية ونسخ إحتياطي وغير ذلك، يمكنك العمل وفق عقود دورية مع مجموعة من المواقع. المجال واسع أمامك لعدة تطبيقات وهذه بعض الأمثلة فقط.
13- الفوركس
الفوركس من أخطر الأسواق حول العالم وهذا يعني بالطبع من أكثرها ربحية أيضاً، هنا تبيع وتشتري العملات الدولية والذهب والنفط وحتى تضارب على المؤشرات، مليارات الدولارات يومياً يتم تداولها عبر الشبكة ويحقق الملايين حول العالم أرباحاً كبيرة وأيضاً هناك خاسرين أكثر. هذا المجال من العمل يتطلب خبرة كبيرة ودراية واسعة بالتحليل ويوفر لك فرص لا تجدها في سوق الواقع، بحيث يمكنك أن تكسب المال الوفير حتى مع إنخفاض الأسعار. لن نتوسع أكثر لكن أردت ذكر الفوركس لأنه من أبرز ما يتم عبر الإنترنت من ربح وتحقيق دخل يمكنك أن تعيش منه وتحقق ثروة أيضاً.
14- عمولة لقاء بيع تصاميمك
إن كانت لديك موهبة في التصميم، ذاك النوع من الشعارات أو الرسوم التي يمكن أن تطبع على القمصان والقبعات والمخدات وحتى الكؤوس وغيرها. يمكنك أن تبيع تصاميمك لمواقع متخصصة ببيع تلك الأشياء وعليها مطبوع تصميمك، سيعطيك الموقع عمولة عن كل عملية بيع تتم وتحوي تصميمك فيها. إنها أشبه بماكينة تعمل دوماً وبدون أن تعيد جهدك، وكلما أشترى أحدهم من مواقع مثل Lulu و Zazzle و CafePress أي شيء واختار تصميمك عليه، فسيعطيك الموقع حصتك من العمولة. إنها علاقة مربحة للطرفين فتلك المواقع تروج لتصاميمك وبنفس الوقت تبيع منتجات حقيقية.
15- المساعد الافتراضي
تلزم معظم الشركات لاسيما الصغيرة منها إنجاز بعض المهام الروتينية التقليدية البسيطة لكنها لا تريد أن توظف شخصاً بدوام كامل لأدائها، لأنه وببساطة لا تتكرر يومياً، وهنا يأتي دور المساعد عن بعد، فمثلاً تريد شركة ما البحث عن معارض تناسبها في بلدك، ولا تملك خبرة ولا تعرف اللغة المناسبة، كما أن فترة المعرض القصيرة وطبيعته التي لا تتطلب وظيفة دائمة. كل هذه العوامل تجعلك مساعداً أو سكرتيراً عن بعد لتلك الشركة، فتقوم بالبحث عن المعارض المتاحة وتسأل عن أسعار المساحات المتاحة وكيفية الحجز وكل التفاصيل الممكنة، وستكون الشركة ممتنة لو دفعت لك راتباً لقاء هذه المهمة، فأنت قد وفرت عليها الكثير وأنجزت العمل بشكل أفضل من أي أحد آخر قد توظفه.
16- مركز خدمة العملاء
العديد من الشركات الكبرى حول العالم اليوم تعهد خدمات الدعم الفني ومراكز خدمة العملاء عبر الهاتف إلى جهات خارجية، سواء كانت شركة أخرى أو مجموعة أفراد متوزعين في أماكن مختلفة حول العالم، وتستفيد من هذه الميزة الشركات التي لا تملك مكاتب واسعة وتريد ضغط ميزانياتها فلا يمكنها أن تشتري مقراً لخدمات العملاء، ويمكنك العمل من منزلك مع شركة أو عدة شركات مختلفة للرد على إستفسارات العملاء وتقديم الحلول لهم. هناك اليوم اتجاه سائد في الشركات الأمريكية أن توظف موظفي خدمة عملاء من المنطقة العربية لزبائنها العرب، وكذلك عندما تتجه إلى الهند فتوظف من الهند، يعملون من منازلهم غالباً وبدوام إما جزئي أو كامل. فهذه أيضاً علاقة رابحة للطرفين، فالشركة تقدم خدمة عملاء أرخص وأكثر فاعلية ولاتشغل نفسها بعناء تنظيم هذا العمل ولا تتكلف بشراء المقرات والتجهيزات اللازمة وغير ذلك.
17- البحث لقاء المال
أغلب الناس يعتقدون أنفسهم بارعين بالبحث على غوغل، إلا أنهم ليسوا كذلك البتة!. فلو كنت حقاً شاطراً بالبحث، ليس فقط على غوغل إنما بشكل عام وفي مختلف المواقع. يمكنك أن تقدم هذه الخدمة لمن يطلبها وهم كثر جداً، فالكثير من الناس لايملكون الوقت أو الموهبة أو القدرة أو اللغة أو المعرفة الكافية للوصول إلى ما يريدون البحث عنه، وبنفس الوقت مستعدين للدفع لقاء هذه الخدمة، فمثلاً يمكن أن تكون هناك شركة تسويقية ستقوم بحملة إعلانية لإحدى شركات التأمين وتطلب منك أن توفر لها مقاطع فيديو عن حوادث السيارات الخطرة للغاية، هيا احمل أصابعك وإلى مواقع مشاركة الفيديو الأشهر مثل يوتيوب و فيميو وغيرها وأبدأ بالعمل فهناك مبلغ من المال بإنتظار أن تأتي وتأخذه ..وطبعاً مصطحباً المطلوب منك.
18- تطبيقات الهواتف الذكية
أصبح هناك هواتف خليوية أكثر من عدد البشر اليوم، مع ذلك هناك الملايين من الناس لا يملكون هواتف! ماذا تعني لك هذه الحقيقة؟ عدا عن أن هناك أشخاص يملكون أكثر من هاتف، إلا أن هذه سوق كبيرة جداً تنتظرك لتدخلها وتضع التطبيقات التي ستبرمجها في جيوب مليارات البشر.
هناك اليوم أكثر من مليون تطبيق في أسواق غوغل بلاي و للايفون والايباد وغيرها والسوق يتزايد حجمه يومياً، أصبحت شركات العتاد وتصنيع الهواتف تدرك تماماً أن التطبيقات هي المحرك الأساسي لمبيعات الأجهزة، وليست المواصفات الفنية العالية أو التصميم الأنيق أو السعر الرائع.
وتشجع كل الشركات المطورين حول العالم وتقدم لهم الأدوات اللازمة لإنشاء تطبيقات و ألعاب ذات جودة عالية وتعطيهم حصة من مبيعات تطبيقاتهم المدفوعة، وحتى المجانية يعرض عليها إعلانات لقاء عمولة على النقر. أنه نموذج أعمال واضح ويعمل به الملايين حول العالم. هناك أطفال صغار السن برمجوا ألعاب جميلة وحققت مبيعات هائلة جعلتهم يحققون أول مليون دولار وهم لازالو في المرحلة المتوسطة.
19 – التفريغ الصوتي\النصي
وهنا إما تحول النصوص إلى مقاطع صوتية فتسهل على الناس قراءة الكتب أو المحاضرات أو أي شيء يريدونه ولا يملكون الوقت لقراءته، وهذا يتطلب منك صوتاً جميلاً ولفظاً صحيحاً للحروف ومخارجها وأسلوباً جيداً في الإلقاء. كما يمكن أن تعمل بعض الشركات على تحويل الكتب النصية إلى صوتية وتبيعها فتستخدم خبراتك.
أو على العكس فيرسل لك أحدهم محاضرة صوتية ويطلب منك تفريغها كتابة، ويتطلب منك أن تكون سريع الكتابة وصافي الذهن حتى تنجز العمل بسرعة أكبر ولا توقف التسجيل كل فترة. وكل هذا لا يتطلب منك تواجداً في أي وظيفة وبدوام محدد.
بعض ما رود في مقالة منقول من مدونة عالم التقنية.